نبي صام عن الكلام ثلاث ايام، يتسأل بعض الناس عن من هو النبي الذي صام عن الكلام ويتردد هذا السؤال في الكثير من الألعاب التي تخص الألغاز والمعلومات العامة مثل لعبة رشفة وكلمة السر و أشبكها وغيرهم، نبي الله الذي صام عن الكلام ثلاث ايام هو النبي زكريا عليه السلام، وينسب نبي الله زكريا عليه السلام إلى بني إسرائيل وهو نبي في الديانات الإبراهيمية الثلاث وهم الإسلام واليهودية و المسيحية، وقد بعثه الله عز وجل إلى قومه حتي يخرجهم من المعاصي والظلمات إلى التوحد والنور، وسيدنا زكريا عليه السلام هو أحد المرسلين والأنبياء، وقد ينتهي نسب نبي الله زكريا إلى سيدنا يعقوب بن إسحاق عليه السلام، و تبين من خلال القرآن الكريم أن عهد نبي الله زكريا عليه السلام قريب من عهد سيدنا زكريا عليه السلام، وسوف نقوم بتقديم جميع المعلومات الهامة التي تخص فوائد الصيام في هذا المقال نبي صام عن الكلام ثلاث ايام وذلك عن طريق موقعنا الموسوعة العربية، ولمزيد من المعلومات عن أهمية الصيام تابعونا من خلال هذه المقالة.
نبي صام عن الكلام ثلاث ايام.
كان نبي الله زكريا بن دان بن مسلم بن صدوق بن محمان بن داود بن سليمان بن مسلم بن صديقة بن برحية بن ملقاطية بن ناحور بن سلوم بن بهفانيا بن حاش بن أني عليه السلام هو من صام ثلاث ايام، وكان ذلك بعد أن بشره الله عز وجل بحمل زوجته بعدما كانت عقيمه، وبعد ان تقدم العمر بنبي الله زكريا عليه السلام وامتلأ رأسه بالشيب ولم يرزقه الله بالولد لان امرأته كانت عاقر، فلم يجد من يرثه بعد مماته وخاصة أن قومه لم يلتزموا بالشريعة الإسلامية، وبذلك فإن بمجرد موت نبي الله زكريا عليه السلام فأنهم سوف ينشرون الفتنة والفساد في الأرض ، فدعا الله سبحانه وتعالى وطلب منه أن يرزقه الولد الصالح الذي يرثه و يرث قومه من بعد وفاته، يقول الله عز وجل ( هنالك دعا زكريا ربه قال رب هب لي من لدنك ذرية طيبة إنك سميع الدعاء فنادته الملائكة وهو قائِم يصلي في المحراب ان الله يبشرك بيحيى مصدقا بكلمة من الله وسيدًا وحصورًا ونبيًا من الصالحين قال رب أني يكون اي غلام وقد بلغني الكبر و امرأتي عاقر قال كذلك الله يفعل ما يشاء قال رب اجعل لي آية قال آيتك ألا تكلم الناس ثلاثة أيامٍ إلا رمزًا واذكر ربك كثيراً وسبح بالعشي والإبكار) قال تعالى في كتابة العزيز معبرا عن قصة نبي الله زكريا عليه السلام (ذكر رحمت ربك عبده زكريا إذ نادى ربه نداء خفيًا قال رب إني وهن العظم مني واشتعل الرأس شيباً ولم أكن بدعائك رب شقيا وإني خفت الموالي من ورائي وكانت امرأتي عاقراً فهب لي من لدنك ولياً يرثني ويرث من آل يعقوب واجعله رب رضياً )وذلك يدل على خوف نبي الله زكريا عليه السلام من قومه بعد وفاته فتوسل إلى ربه بالدعاء أن يرزقه الولد الصالح الذي يحمل النبوة والتوحيد، ففي أحد الأيام ذهب نبي الله زكريا عليه السلام إلى المحراب لكي يعبد الله عز وجل وهناك رأى مريم عليه السلام وأمامها الكثير من الرزق قال تعالى ( كلما دخل عليها زكريا المحراب وجد عندها رزقًا قال يا مريم أنى لك هذا قالت هو من عند الله إن الله يرزق من يشاء بغير حساب) وهنا ازداد نبي الله زكريا عليه السلام اشتياقه وحنينه للولد وأخذ يتوسل إلى الله عز وجل بالدعاء بقلب خاشع وصادق وقال( رب هب لي من لدنك ذرية طيبة إنك سميع الدعاء) فاستجاب الله سبحانه وتعالى دعائه وهو يصلي في المحراب و بشرته الملائكة بان الله عز وجل يبشره بغلام أسمه يحيى وأنه سيكون غلاماً صالحاً، قال تعالى ( يا زكريا إنا نبشرك بغلامٍ اسمه يحيى لم نجعل له من قبل سميًا) و بعد أن بشر الله عز وجل نبي الله زكريا عليه السلام بحمل زوجته قال زكريا عليه السلام لربه ( رب اجعل لي آية) والمقصود هنا بالآية هي العلامة ، فقال لربه دلني على أيه تثبت أن امرتي حامل وذلك حتى يطمئن قلبه بها، فيشكر الله عليها ويحمده فقال له سبحانه وتعالى ( آيتك ألا تكلم الناس ثلاث ايام).
يمكنكم مشاهدة هذه المقالات ايضا
قصة النبي زكريا عليه السلام و ابنه يحيى .
تم إرسال سيدنا زكريا عليه السلام إلى قومه بني إسرائيل من أجل دعوتهم للإيمان بالله عز وجل، وقد عاش سيدنا زكريا عليه السلام وسط أهله لفترة طويلة، وكان لم يكن لدى سيدنا زكريا عليه السلام أي أبناء لوجود مشاكل في الحمل لدى زوجته والمعروف عن نبي الله زكريا انه شخص صالحاً و صابراً و كان يتكفل بالسيدة مريم والدة نبي الله عيسى عليه السلام، وكان سيدنا زكريا ذات يوم يعبد ربه في المحراب حين ذلك جاءته الملائكة وبشرته بصبي اسمه يحيى و أنه سيكون نبياً ثم جاء الوحي لسيدنا زكريا عليه السلام أن يتوقف عن الحديث لمدة ثلاث أيام ، ولادة سيدنا يحيى عليه السلام جاء سيدنا يحيى إلى الدنيا سليم وكان حكيم منذ صغر سنه وقد جاء في كتاب الله( يا يحيى خذ الكتاب بقوة وآتيناه الحكم صبياً) وكان سيدنا يحيى شديد الحكمة و لا يرتكب أي ذنوب ولا فواحش و كان يحكم بالعدل بين الناس و كان يتعامل مع والديه بالتقوى والبر، وكانت رساله نبي الله يحيى هي عباده الله عز وجل وحده و الصيام و إخراج الصدقات و الصلاة و التسبيح و ذكر الله دائما، قد توفى نبي الله يحيى عليه السلام مقتولاً على يد بني إسرائيل وكان ذلك الأمر بناءاً على أمر حاكم فلسطين هيرودس وكان قتل غدر وظلم فقد دخل جند الحاكم على نبي الله يحيى عليه السلام و هو يتعبد لله تعالى فذبحوه وقطعوا رأسه و أرسلوه إلى الحاكم هيرودوس، فأمر بأن يدفن نبي الله يحيى في دمشق، ويقع قبر يحيى عليه السلام في فلسطين وبها يقع بدنه لكن في موضع رأسة قد تعددت الآراء فيقال إن رأسه دفن في حلب ويقال إن رأسه دفن في دمشق المكان المعروف حاليا بالمسجد الأموي و الله أعلم.
في النهاية نتمنى أن تكونوا قد توصلتم إلى الإجابة على السؤال نبي صام عن الكلام ثلاث ايام، ونأمل أن تكون المعلومات التي عرضناها عليكم قد أفادتكم، للمزيد من المعلومات المتنوعة والمميزة تابعونا دائماً من خلال موقع الموسوعة العربية وسوف تجدون ما تبحثون عنه، لآستفساراتكم وأسئلتكم قوما بترك تعليق أسفل المقالة وسوف نوافيكم الرد فى أقرب وقت ممكن.